منبر إعلامي جديد للعدل والإحسان بالمغرب
حظي إطلاق جماعة العدل والإحسان الإسلامية المحظورة في المغرب لقناة تلفزية على الإنترنت -أطلق عليها اسم "الشاهد"- باهتمام إعلامي بسبب الثقل السياسي الذي تشكله داخل المشهد السياسي بالمغرب، ولكونه يأتي في سياق ما تعده حصارا إعلاميا تواجهه من قبل السلطات.
ورغم أنه لا يمكن الحديث حاليا عن تقييم جدوى أو هدف هذه الخطوة الإعلامية في بداية انطلاقها مطلع رمضان، سيكون تأثيرها المستقبلي على التواصل الإعلامي والجماهيري للجماعة محل نقاشات سياسية وإعلامية، خصوصا في ظل الإكراهات التي تواجه تجربة قيادة حزب العدالة والتنمية الإسلامي لحكومة المغرب.
وتبث القناة مجموعة من البرامج الحوارية والدينية أو التعريفية بأنشطة الجماعة على "يوتيوب"، بشكل غير متواصل طيلة اليوم، وهو أمر يسمح لها بتجاوز عقبة طلب ترخيص عملها على غرار القنوات الفضائية الأخرى.
وتقول الجماعة إنها تسعى بهذه الخطوة إلى تقريب صورتها "بالصوت والصورة" من الرأي العام والالتفاف على ما تعده "حصارا" لها، باعتبار أنه لا تتوفر المملكة حاليا على أي قناة تلفزيونية خاصة.
واعتبر حسن بناجح مدير المكتب الإعلامي للناطق الرسمي باسم جماعة العدل والإحسان في تصريح صحفي أن القناة تشكل تطورا طبيعيا للأداء الإعلامي للجماعة رغم الحصار.



