السلاح في حلب.. محظور فرضته الضرورة
لا يستطيع الزائر إلى حلب إغفال مشاهد انتشار السلاح في الأجزاء الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة الذين ينتشرون في الشوارع والأسواق والحواجز الأمنية حاملين بنادق الكلاشينكوف، أو مسلحين بالمسدسات.
السلاح وانتشاره كان خيارا فرضه النظام وقواته على الثوار -حسبما يقولون- لحماية المدنيين العزل من النساء والأطفال والشيوخ والشباب من هجمات الجيش النظامي.
الاقتراب أكثر من مشاهد السلاح وانتشاره يكشف المزيد من تفاصيل هذا الخيار الذي يقول الثوار إنه فرض عليهم، ويوضح حدود المسموح والممنوع في عملية البيع والشراء، وحجم القلق الذي ينتاب الخائفين على المستقبل من هذه الظاهرة، خصوصا بعد وصول جانب منه إلى مجموعات تنتحل صفة المقاتلين، مما جعل الهيئة الشرعية في المدينة تنتبه للأمر وتقوم بحملة ضد هذه العناصر.



