واشنطن تنفي وجود خطط لاستئناف المفاوضات
نفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جين ساكي اليوم الخميس وجود أي خطط في الوقت الحالي للإعلان عن استئناف محادثات السلام الفلسطينية الإسرائيلية، في الوقت الذي مدد فيه وزير الخارجية الأميركي جون كيري جولته في المنطقة وتواصل القيادات الفلسطينية مشاوراتها بشأن المقترح الأميركي.
وجاء هذا النفي الأميركي بعد أن نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الخميس موافقته على صيغة محادثات جديدة مع الفلسطينيين تستند إلى قيام دولة فلسطينية على حدود ما قبل حرب 1967 مع الاتفاق على تبادل أراض.
ونفى مارك ريجيف المتحدث باسم نتنياهو ما ذكره مسؤول إسرائيلي لرويترز من أنه إذا قبل الفلسطينيون هذه الصيغة فإن كيري قد يعلن استئناف محادثات السلام وتفاصيل قيام دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل "كدولة يهودية".
وترافقت هذه الأنباء مع قرار كيري تمديد زيارته للشرق الأوسط وسط بوادر تقدم في جهوده لاستئناف المفاوضات في جولته السادسة في المنطقة هذا العام، رغم تأكيد مرافقين له عدم وجود أي خطط لديه حتى الآن لزيارة إسرائيل ولقاء نتنياهو.
تصويت فلسطيني
وينتظر كيري نتائج اجتماعي الرئيس الفلسطيني محمود عباس وقيادتي منظمة التحرير الفلسطينية وحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في رام الله.
وتعتزم القيادة الفلسطينية أن تطرح للتصويت خلال الاجتماع مقترح كيري حول العودة إلى المفاوضات مع إسرائيل بدون تجميد كامل للاستيطان وهو مطلب رئيسي للجانب الفلسطيني.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول في منظمة التحرير طلب عدم الكشف عن اسمه، أن اللجنة التنفيذية للمنظمة واللجنة المركزية لحركة فتح ستجتمعان بصورة منفصلة للتصويت على "خطة كيري وأبرز مقترحاتها استئناف المفاوضات دون وقف أو تجميد للاستيطان".
وأشار المسؤول إلى أن الخطة "تنص على استئناف المفاوضات وفق رؤية الرئيس الأميركي باراك أوباما التي أعلن عنها في خطابه أمام الكونغرس عام 2011 والتي دعا فيها إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967".
وأضاف "يوجد نص في الخطة يشير إلى حق كل طرف في التحفظ على بعض نقاط الخلاف، حيث سيتحفظ نتنياهو على دولة على حدود عام 1967، وسيتحفظ الفلسطينيون على يهودية الدولة".



