بيرنز يدعو للحوار بمصر وأطراف ترفض مقابلته
قال ويليام بيرنز نائب وزير الخارجية الأميركي إن الأولوية في مصر يجب أن تكون الآن للحوار وإنهاء العنف، ودعا إلى عدم إقصاء أي طرف في البلاد، ورفضت أحزاب وتشكيلات من الإسلاميين ومعارضيهم لقاء بيرنز، وذلك لدوافع مختلفة.
وأكد بيرنز الذي اختتم أول زيارة لمسؤول كبير إلى مصر عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي، أن واشنطن تأمل في خروج مصر من المرحلة الانتقالية الحالية من دون إقصاء لأي حزب أو طرف، وحذر من تداعيات الاستقطاب بين أطراف الأزمة، ودعا الشعب المصري إلى الاتحاد لوقف أعمال العنف التي اتسمت بها الفترة الأخيرة.
واعتبر أن أمام المصريين فرصة ثانية لتحقيق أهداف ثورتهم، وقال إن الولايات المتحدة ملتزمة بمساعدة الجميع لتجاوز الأزمة وتحقيق مطالب ثورة 25 يناير، مشيرا إلى أن بلاده لن تحاول فرض نموذجها على مصر ولن تدعم أطرافا أو شخصيات بعينها.
وأكد بيرنز على ضرورة التوصل إلى دستور "جيد وشفاف" يُرضي جميع الأطراف، وطالب الجيش المصري بتجنب الاعتقالات ذات الدوافع السياسية.



