الببلاوي لن يستعين بالأحزاب لاختيار وزرائه
قال رئيس الوزراء المكلف في مصر حازم الببلاوي إنه لن يطلب من الأحزاب ترشيح وزراء لفريقه الحكومي، وأكد أنه سيعمل بمعيارين أساسيين في اختيار الوزراء هما الكفاءة والمصداقية دون اعتبار للانتماء السياسي، فيما تواصلت التحفظات حول الإعلان الدستوري الذي أقره الرئيس المؤقت عدلي منصور.
وذكر موقع صحيفة المصري اليوم على الإنترنت أن الببلاوي لن يطلب من الأحزاب ترشيح وزراء ولن يطلب ذلك أيضا من الحزبين الإسلاميين الرئيسيين، وهما حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين وحزب النور السلفي، وقال إنه سيعمل بمعيارين أساسيين في اختيار الوزراء هما الكفاءة والمصداقية دون اعتبار للانتماء السياسي.
وقال الببلاوي لرويترز في وقت سابق أمس الأربعاء إن المشاورات لتشكيل الحكومة ما زالت مستمرة ومن المتوقع أن تنتهي بداية الأسبوع المقبل، وأوضح أن زياد بهاء الدين موجود في التشكيل لكن لم يتم الاستقرار بعد على الحقيبة الوزارية التي سيحملها.
وكانت الرئاسة قالت قبل ثلاثة أيام إن الاختيار وقع على بهاء الدين، وهو مسؤول اقتصادي في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك لتشكيل الحكومة الجديدة، لكن حزب النور اعترض على اختياره كما اعترض قبل ذلك على اختيار مؤسس حزب الدستور محمد البرادعي للمنصب، الأمر الذي جعل الرئاسة تسقط الاختيارين.
الإعلان الدستوري
وبالموازاة مع استمرار المشاورات لتشكيل الحكومة، تواصلت ردود الفعل المتحفظة على الإعلان الدستوري الذي يرسم خريطة للمرحلة الانتقالية، وأعلن التيار الشعبي المصري الذي يتزعمه حمدين صباحي تحفظه على الإعلان، وانتقد عدم إجراء تشاور حقيقي وجاد بشأن محتواه.
وخففت جبهة الإنقاذ من انتقادها للإعلان الدستوري، وطالبت بتعديل بعض مواده بعد أن أعلنت في وقت سابق رفضها له، ذلك أن المسؤولين عن صياغته تجاهلوا التشاور مع بقية القوى السياسية والشبابية وهو ما يخالف الوعود السابقة، بحسب الجبهة.



