سوريا تدعو لتحقيق أممي بالسلاح الكيمياوي
أعلن مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري الاثنين موافقة النظام على استقبال اثنين من المسؤولين الأممين تمهيدا لاستقبال فريق التحقيق الذي سيبحث في اتهامات موجهة لقوات النظام باستخدام الأسلحة الكيمياوية أثناء الصراع مع الثوار، مجددا إصرار النظام على حصر التحقيق في موقع واحد بريف حلب.
وقال الجعفري في تصريحات للصحفيين إنه أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن النظام وجه الدعوة إلى كل من أنجيلا كين وكيلة الأمين العام للشؤون الإدارية وأكي سيلستروم رئيس فريق الأمم المتحدة للتحقيق في الأسلحة الكيمياوية، معتبرا أن هذه الدعوة تثبت انفتاح النظام بشأن الكشف عن هذه الاتهامات.
وأضاف "نحن نتعامل كالمعتاد بشفافية ومصداقية مع جميع وكالات الأمم المتحدة، والحكومة السورية هي أول من بادرت بطلب تحقيق دولي في استخدام هذه الأسلحة في خان العسل بمدينة حلب، وذلك بعد ساعات قلائل من حدوثها".
وأوضح المندوب السوري أن كين وسيلستروم سيجريان مفاوضات مع النظام بشأن تحديد اختصاصات لجنة التحقيق وجدول زمني لعملها، مشيرا إلى أن مكتب الأمين العام سيصدر بيانا بشأن ذلك.
وطلب نظام الرئيس السوري بشار الأسد إجراء تحقيق دولي بعد اتهامه للمعارضين المسلحين باستخدام أسلحة كيمياوية بريف حلب، لكن النظام نفسه رفض السماح لفريق التحقيق بدخول أراضيه بعد أن أصر بان كي مون على التحقيق في جميع الاتهامات. وينتظر الفريق في قبرص منذ أبريل/نيسان دون أن يسمح له النظام بالدخول.



