لجنة دولية: السخط الشعبي الفلسطيني قد يؤدي لدورة جديدة من العنف
حذرت لجنة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية ضد حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني من أن السخط الشعبي قد يؤدي إلى دورة جديدة من العنف في الأرض المحتلة.
وبعد زيارة لتقصي الحقائق في الفترة بين الثاني والعشرين والسابع والعشرين من يونيو حزيران أعربت اللجنة عن القلق إزاء ممارسات إسرائيل التي تنتهك التزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال.
وقال باليثا كوهونا الممثل الدائم لسريلانكا لدى الأمم المتحدة، الذي يتولى رئاسة اللجنة، إن استمرار اعتقال خمسة آلاف فلسطيني لدى إسرائيل يجب أن يمثل مصدر قلق للعالم خاصة وأن عشرين سجينا يضربون عن الطعام احتجاجا على الانتهاكات.
وأضاف كوهونا أن العديد من الشهود أثاروا حالة ميسرة أبو حمدية المصاب بالسرطان والذي توفي هذا العام بسبب الإهمال في الكشف والعلاج وعدم إرساله إلى المستشفى إلا بعد انتظار دام أكثر من أربعة أشهر.
وأعرب رئيس اللجنة عن القلق بشأن الشهادات المتعلقة باعتقال الأطفال الفلسطينيين، إذ قال الشهود إن أولئك الأطفال يعتقلون في ساعات متأخرة من الليل وتوثق أيديهم بعد تعرضهم لصدمة الاستيقاظ على وقع القنابل الصوتية وصراخ الجنود الإسرائيليين.
وأشارت اللجنة إلى أن سنوات الحصار تشتت المجتمع الفلسطيني، إذ لم ير العديد من الفلسطينيين أفراد أسرهم في الضفة الغربية لسنوات بسبب تقييد الحركة بين غزة وبقية فلسطين.
وأعرب أعضاء اللجنة عن الأمل في أن تنجح الجهود الحالية لاستئناف مفاوضات ذات مغزى بين الجانبين.



