ترحيب متزايد بتولي الشيخ تميم الحكم
تواصل الترحيب العربي والدولي بتولي الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الحكم في قطر بعيد تسلمه الحكم من والده الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الثلاثاء.
فقد هنأ الرئيس الأميركي باراك أوباما الأمير الجديد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على توليه منصبه الجديد أميرا لقطر. وجاء في بيان أعلنه البيت الأبيض "إننا نتطلع للعمل معا لتعميق العلاقات الثنائية".
وأجرى وزير الخارجية الأميركي جون كيري اتصالا هاتفيا بالشيخ تميم بن حمد آل ثاني معربا عن الأمل في المزيد من التعاون بين البلدين، حسبما صرح مسؤول أميركي الأربعاء.
وأضاف المسؤول أن كيري، الذي يقوم بجولة في المنطقة هدفها تنسيق المساعدات للمعارضة السورية، تحدث هاتفيا مساء الثلاثاء مع الشيخ تميم ووالده الشيح حمد.
ونقل المسؤول الأميركي عن كيري خلال توقفه في الكويت قوله إنه "يتطلع قدما إلى العمل مع الشيخ تميم لأن بلدينا يشجعان على الاستقرار الإقليمي والعالمي والازدهار والتقدم"، وإن الولايات المتحدة "ستسمر في الوقوف إلى جانب قطر كشريك له مكانته".
أما وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ فقال إن حكومته تسعى إلى مواصلة العمل والتعاون مع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
من جانبه، وصف الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي خطوة تسليم الحكم في قطر بأنها "شجاعة وغير مسبوقة"، وقال إنها جاءت لتقدم نموذجاً يحتذى في الانتقال السلس للسلطة في ذروة ما تشهده المنطقة العربية ودولها من أنواء وتحديات كبرى أطلقتها رياح التغيير.
وكانت المملكة السعودية قد بادرت بتقديم التهنئة لأمير قطر الجديد الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، وكذلك فعلت الكويت والبحرين والإمارات وعمان.



