قتلى جدد بالعراق والمالكي يتوعد
قالت مصادر أمنية عراقية إن 18 شخصا قتلوا الثلاثاء بينهم تسعة من عناصر الأمن وأصيب العشرات في هجمات متفرقة، في حين توعد رئيس الحكومة نوري المالكي بالضرب بيد من حديد على خلفية موجة العنف التي لقيت إدانة أممية وأميركية.
وقال مصدر طبي إن خمسة أشخاص قتلوا وأصيب أكثر من عشرين آخرين إثر انفجار عبوة ناسفة داخل حافلة ركاب صغيرة في مدينة الصدر شرق بغداد.
وفي الطارمية شمال العاصمة قتل أربعة أشخاص بينهم شرطيان وأصيب ثمانية في هجوم بشاحنة مفخخة، وقال مصدر أمني عراقي إن قوات تابعة للجيش قتلت مسلحا كان يقود صهريجا مفخخا في منطقة الطارمية شمال العاصمة قبل تفجيره على إحدى نقاط التفتيش في المنطقة.
كما قتل معاون مدير استخبارات شرطة محافظة نينوى وثلاثة من عناصر الشرطة وأربعة مسلحين، وأصيب ضابط آخر بجروح في حادثتين أمنيتين منفصلتين بالموصل شمال العراق.
وتأتي هذه الأحداث بعد يوم دام آخر سقط فيه أكثر من 300 شخص بين قتيل وجريح، وذلك في هجمات طالت مناطق مختلفة من العراق.
ووفق إحصائية أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية بالاستناد إلى مصادر طبية وأمنية، بلغ عدد ضحايا شهر مايو/أيار الجاري حتى الآن 519 قتيلا، وأكثر من 1300 جريح.
وتفيد إحصاءات الأمم المتحدة بأن ما يزيد على 700 شخص قتلوا في حوادث عنف في العراق في أبريل/نيسان الماضي، وهو أعلى عدد من القتلى في شهر واحد منذ ما يقرب من خمس سنوات.



