رفض عشائري للصحوة وتواصل الحملة بالأنبار
أعلن عدد من أبناء العشائر العراقية في ساحة الاعتصام بالرمادي الأحد تراجعهم عن انضمامهم إلى تشكيل جديد للصحوة، في حين تواصل الحكومة حملتها العسكرية ضد تنظيم القاعدة في ظل استمرار مسلسل الهجمات التي أوقعت الأحد 12 قتيلا وعددا من الجرحى.
وقد دعا العلماء والشيوخ من سمّوْهم المتورطين في التشكيل الجديد للصحوة بزعامة وسام الحردان إلى عدم الانخراط في مخطط قالوا إنه مدعوم من حكومة نوري المالكي لإثارة فتنة عشائرية في الرمادي.
كما عقد علماء دين وشيوخ عشائر في الفلوجة اجتماعا دعوا فيه إلى الثبات في ساحات الاعتصام ومواصلة الاعتصامات السلمية -التي تدخل شهرها السادس احتجاجا على سياسات حكومة نوري المالكي- وكذلك الجُمَع الموحّدة حتى تستجيب الحكومة لمطالبهم.



