إدانات لسقوط صواريخ على ضاحية ببيروت
أدانت عدة أطراف لبنانية إطلاق ثلاثة صواريخ صباح اليوم الأحد على الضاحية الجنوبية ببيروت، مما أدى إلى جرح خمسة أشخاص، واعتبرت ذلك "عملا إرهابيا".
ووصف الرئيس اللبناني ميشال سليمان من أطلقوا الصواريخ الثلاثة بأنهم "إرهابيون مخربون لا يريدون السلم والاستقرار للبنان"، وطلب من الأجهزة المعنية تكثيف تحقيقاتها لملاحقتهم.
كما دعا اللبنانيين إلى "اليقظة والوعي حيال أي مشتبه أو تحرك مشبوه"، للحفاظ على السلم الأهلي و"قطع دابر أي محاولة لإثارة الفتنة والتوتير الأمني".
إضعاف الدولة
أما رئيس الحكومة السابق سعد الحريري فوصف الحادث بـ"العمل الإرهابي والإجرامي المدان كائنا من قام به وخطط له"، ودعا إلى "التبصر في مخاطر الدعوات التي تجاهر بالمشاركة في الحرائق الخارجية وتريد من اللبنانيين أن يكونوا وقودا له"، على حد وصفه.
وأضاف أن "المسؤولية تتطلب من كل القيادات والجهات المعنية بسلامة لبنان أن تتنادى لتحذير القائمين على إشعال الفتنة ووقف مسلسل إضعاف الدولة".
ومن جهته قال رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل نجيب ميقاتي إن إطلاق صواريخ على الضاحية يهدف إلى "إحداث بلبلة أمنية ومحاولة استدراج ردات فعل معينة".
وناشد ميقاتي في بيان جميع القيادات والفعاليات "التعاون لتهدئة الأوضاع في هذه المرحلة الدقيقة والخطيرة التي تمر بها المنطقة".
وفي السياق ذاته قال النائب في مجلس النواب اللبناني عن حزب الله علي عمار إن حزبه لن يسمح بتمرير "مشروع الفتنة" في لبنان، ووصف إطلاق الصواريخ بأنه "مشروع أميركي إسرائيلي يريد إسقاط لبنان في أفخاخ الحروب".



