نازحون ولاجئون من دارفور يبحثون قضايا العودة والاستقرار

التقى أكثر من أربعمائة نازح من شتى مناطق دارفور ولاجئين من دول مجاورة في مؤتمر استمر يومين في نيالا بجنوب لمناقشة عدد من القضايا الملحة بما فيها العودة والاستقرار.

نظم المؤتمر في إطار اتفاقية الدوحة للسلام في دارفور التي تنص على مشاركة ا لأطراف المعنية في دارفور وتبادل وجهات نظرهم حول تلك العملية.

وقدم المشاركون مقترحات حول عدة قضايا منها العودة الطوعية والاستقرار والسلام والتعويضات واسترداد الممتلكات، وحقوق المرأة.

ونيابة عن عايشاتو مينداودو القائمة بأعمال الممثل الخاص المشترك قال محمد يونس نائب الممثل الخاص إن استمرار نزوح مواطني دارفور يولد المعاناة ويعيق التنمية، مؤكدا أهمية المؤتمر لأنه يجمع أصحاب المصلحة الرئيسيين لرسم استراتيجية من شأنها تسهيل عودة واستقرار النازحين.

وقال التجاني سيسي رئيس السلطة الإقليمية لدارفور إن العودة الطوعية تمثل أولوية قصوى بالنسبة للسلطة، وحث المواطنين على إعلاء قيم التماسك والتسامح وأكد أن الاشتباكات القبلية لا تؤدي سوى لزعزعة التعايش السلمي والنسيج الاجتماعي لمجتمعات دارفور.