رحبت الأمم المتحدة بالاجتماعات الدائرة في أثيوبيا بين شمال وجنوب السودان لبحث الأوضاع في أبيي وولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق بالإضافة إلى القضايا الأمنية العالقة وفق اتفاقية السلام الشامل.

وقال قويدر زروق المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة في السودان إن التطور الإيجابي الأخير على هذا المسار يتمثل في قبول الرئيس السوداني من حيث المبدأ سحب القوات المسلحة من أبيي.

وأضاف في حوار مع إذاعة الأمم المتحدة:

"ليس لدينا كل التفاصيل الخاصة بهذا الاتفاق الذي يبدو أنه اتفاق مبدئي، وهناك نقطتان مهمتان وهما أن يتم الانسحاب ثم يتم نشر قوات حفظ سلام إثيوبية في أبيي لكن لا توجد تفاصيل عن تفويض تلك القوات وكيفية انسحاب القوات المسلحة، وهناك نقطة مهمة أيضا وهي إعادة تكوين إدارة أبيي التي ستحل محل الإدارة القديمة."

وحث الأمين العام للأمم المتحدة الأطراف على إظهار الإرادة السياسية والمرونة الضرورية للتوصل إلى اتفاق وتحقيق السلام في المنطقة.

وتشهد ولاية جنوب كردفان اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الحركة الشعبية لتحرير السودان منذ الخامس من الشهر الحالي مما أدى إلى تشريد آلاف المدنيين.