قال وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه إن المبادرة الفرنسية لإعادة إطلاق عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي تأتي في محاولة لتغيير الوضع غير المستدام في الشرق الأوسط.

وأضاف للصحفيين بالمقر الدائم:

"اقترحنا في هذا الإطار منبرا للتفاوض والجلوس على طاولة الحوار. ومن خلال زيارتي للشرق الأوسط ومن خلال التعليقات التي سمعتها هنا في الأمم المتحدة والولايات المتحدة، يمكننا القول إن اقتراحنا قد غير الوضع، حيث ردّ الرئيس الفلسطيني بشكل إيجابي على اقتراحنا كما أن الحكومة الإسرائيلية مازالت تدرسه بحسب ما جاء على لسان سفيرها الدائم لدى الأمم المتحدة."

وأوضح جوبيه أن الحكومة الإسرائيلية ستعلن عن موقفها في الأيام القليلة القادمة، أما عن الموقف الأمريكي وموقف الرباعية فقال جوبيه:

"لقد أعربت أمس نظيرتي الأمريكية هيلاري كلينتون عن اهتمامها بالمبادرة الفرنسية رغم تحفظها على بعض النقاط ولكنها أعلنت استعدادها لمتابعة العمل معنا. أما ممثل الرباعية، توني بلير فأعرب عن دعمه للمبادرة."

وفي هذا الإطار أعرب الأمين العام عن قلقه من الوضع الراكد في مسار حل الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية، وأعرب عن أمله في أن تسلك المبادرة الفرنسية الطريق الصحيح.

هذا وأشار جوبيه إلى أن العقود الماضية أظهرت صعوبة حل هذه القضية، ولكن بلاده مثابرة على العمل من أجل إحراز تقدم ملموس.