أثناء زيارته لإيطاليا ركزت مباحثات الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية على عدد من القضايا منها ليبيا والصومال ولبنان والتطورات في العالم العربي ومسألة الأمان النووي.

كما شارك السيد بان في المؤتمر الدولي للمدن متعددة الأعراق حيث قال إن من السهل في الوقت الحالي أن يلوم الفرد الآخرين بدلا من أن يفكر في نفسه.

وأضاف مخاطبا المشاركين في المؤتمر.

"إنكم تركزون على الأسئلة المحورية للقرن الحادي والعشرين، وهو كيف يمكن أن نبني مجتمعات شاملة؟ وكيف نعزز الثقة والاحترام المتبادل داخل المجتمعات؟ وكيف نستفيد بأقصى قدر من تنوعنا المتزايد؟ إن هذا العمل الشاق يتطلب مساهمة كل فرد منا."

وذكر الأمين العام أن المدن هي مراكز العمل وأماكن الجذب حيث يتعايش الناس مع بعضهم البعض، مشيرا إلى أن عدد سكان أكبر مدن العالم سيصل إلى أكثر من خمسة مليارات نسمة بحلول عام 2030.

وتحدث الأمين العام في كلمته عن التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها المدن لتوفير بيئة شاملة تضم الجميع، وقال إن تلك التحديات تفاقمت بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية والتحولات السياسية الجارية في كثير من الدول.
ودعا السيد بان إلى تعميق الالتزام بالقيم المشتركة الخاصة بالشمول والقبول الاجتماعي والتعليم والتفاهم.