阿拉伯语学习网
天天听新闻:西班牙学生宣传巴勒斯坦难民状况
日期:2011-05-29 13:13  点击:383


طلاب إسبان ينشرون الوعي حول أوضاع اللاجئين الفلسطينين

بفضل حافلة مدرسية تم تجهيزها لتصبح صفا متنقلا، سافر طلاب إسبان عبر العاصمة مدريد وضواحي البلاد لنشر الوعي العام لدى الشباب والسكان إزاء وضع حوالي خمسة ملايين لاجئ فلسطيني منتشرين في مخيمات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في لبنان وسوريا والأردن وغزة والضفة الغربية.

حافلة السلام

حافلة السلام

الصف المتنقل الذي كتب عليه شعار "السلام يبدأ من التعليم"، قدم حلقات عمل نظري وعملي لطلاب المدارس الثانوية من أجل رفع وعيهم في مجال حقوق الإنسان، وأساليب التعايش ووضع اللاجئين الفلسطينيين.

 

وردا على سؤال حول ما تعلموه خلال هذا الصف، أجاب بابلو مولينا، البالغ من العمر خمسة عشر عاما:

"حسنا، أصبحت أعلم الرقم الكبير للاجئين الفلسطينين. كانت بمثابة صدمة عندما قالوا لي كم عدد اللاجئين الفلسطينين. فالناس لا تكترث قبل أن تعرف بالفعل هذا العدد. الآن تغيرت طريقة تفكيري وأريد أن أساعد كثيرا."

ومبادرة "السلام يبدأ من التعليم" هي جزء من الأنشطة التي وضعتها اللجنة الاسبانية للأونروا في مجال التنمية والتوعية وهي تندرج ضمن برنامج التضامن بين الصفوف الدراسية الذي بدأته اللجنة منذ عام 2008. ويهدف هذا البرنامج إلى العمل مع الطلاب في مجال حقوق الإنسان وتدريب المعلمين حتى يتمكنوا من تطبيق أدوات تعليمية متنوعة في مجال حقوق الإنسان. وعن أثر هذه المبادرة على التلاميذ يتحدث الأستاذ إدواردو خيمينز:

"عندما نستمع إلى الطلاب يتحدثون عن ذلك، ندرك أن وجهة نظرهم تغيرت، فقد أصبحوا مدركين للظروف المروعة التي يعاني منها الفلسطينيون. كما أن هذه التجربة جعلتهم يدركون العواقب المأساوية للحرب والصراع في العالم، وشجعتهم على العمل من أجل السلام."

 

و"السلام يبدأ هنا" هو أكثر من مجرد شعار، فهو يطرح معضلة مثيرة للاهتمام حول السلام في فترة من الزمن أصبح العالم يشكك في مفهوم السلام العادل والدائم. وهو أيضا الوقت الذي تحتاج فيه عملية اللسلام في الشرق الأوسط إلى دعم من جميع الجهات الفاعلة الدولية العاملة في هذا المجال.
إساسكون سانشيز، رئيسة قسم التوعية والتعليم في اللجنة الإسبانية للأونروا توضح لنا كيف بدأت هذه الفكرة:

السلام يبدأ من التعليم

السلام يبدأ من التعليم

"جاءت الفكرة من فريق عملنا في مجال التوعية والاتصالات. فموظفونا يبحثون دائما عن طرق جديدة لرفع مستوى الوعي حول الوضع الإنساني الذي يعيشه اللاجئون الفلسطينيون. أردنا الوصول إلى عدد أكبر من الناس الذين لسبب ما لم يتسن لهم الحصول على هذه المعلومات مثل السكان في المناطق الريفية والنائية بالمدن الكبيرة، ووجدنا أن الباص المتنقل فكرة جيدة للقيام بذلك."

 

وفي الصف المتنقل الذي جال في أنحاء إسبانيا من الثالث وحتى الرابع والعشرين من أيار /مايو، شارك طلاب وأفراد من عامة الناس في سلسلة من ورش العمل الخاصة، تركز على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين كحالة دراسية لحقوق الإنسان ووسائل التعايش بين البشر.

كارلوس هيرنانديز، وهو مسؤول تقني في اللجنة، يسرد أبرز التساؤلات التي طرحها التلاميذ خلال هذه الورش:

"أحد أهم التعليقات المتكررة التي كان يرددها التلاميذ، لماذا لم يتم حتى الآن وبعد هذا الوقت الطويل إيجاد حل سلمي للقضية؟ كما تساؤلوا عن هوايات واهتمامات الشباب الفلسطيني. كما فوجئوا أيضا أنه على الرغم من الثقافة المختلفة والمسافة التي تفصل بينهم وبين الشباب الفلسطينين، فإنهم يتشاطرون نفس الاهتمامات."

أما عن تعليقات الشعب الإسباني الذي شارك في ورش العمل، فقال هيرنانديز:

"إن عموم الشعب كانوا يناقشون أهمية المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني لكي يتمكن من العيش والازدهار، فيما يتم إيجاد حل دائم على الصعيد السياسي. كما أن العديد منهم تساءلوا عما إذا كانت حكومتهم تقوم بأي جهد لدعم الأونروا."

وتأمل اللجنة الإسبانية للأونروا في أن تقدم الحافلة للجمهور الإسباني لمحة عن حياة اللاجئين الفلسطينيين، وتشجع على احترام حقوق الإنسان.

يذكر أن اللجنة الإسبانية للأونروا هي اللجنة الوطنية الأولى التي أنشأتها الوكالة وكان ذلك في عام 2005، والهدف منها هو إعلام الشعب الإسباني بالوضع المعيشي لحوالي خمسة ملايين لاجئ فلسطيني، وكانت اللجنة تقدم المساعدة للأونروا على مدى السنوات الستين الماضية.

 


分享到:

顶部
03/04 19:27
首页 刷新 顶部