دعت فاليري آموس وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جميع الأطراف في ليبيا إلى وقف العمليات العدائية للسماح بدخول المساعدات والإمدادات الضرورية إلى السكان المحتاجين.

وأضافت آموس أمام مجلس الأمن الدولي:

"على جميع الأطراف الاتفاق على وقف الصراع بشكل مؤقت في مصراتة وغيرها من المناطق، وسيتيح ذلك مهلة للسكان المدنيين بعيدا عن العنف، ويمكـّن الراغبين من المغادرة، وعندئذ سيكون ممكنا إجراء تقييم مستقل للوضع الإنساني، وتوصيل الإمدادات الطبية الأساسية وغيرها من مواد الإغاثة وإجلاء مواطني الدول الأخرى والمصابين ومن يحتاجون مساعدة طبية طارئة."

وأضافت آموس أن نقص الإمدادات في ليبيا يشل البلاد بشكل سيؤثر على السكان بصورة خطيرة خلال الأشهر المقبلة وخاصة الأفقر والأكثر ضعفا، وذكرت أن استمرار الوضع الحالي سيزيد خطورة الوضع الإنساني في ليبيا.

وصرحت وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية بأن أكثر من سبعمئة وأربعين شخص قد غادروا ليبيا منذ بدء الصراع وأن نحو خمسة آلاف مازالوا عالقين في المنطقة الحدودية مع مصر وتونس والنيجر فيما يقدر عدد النازحين داخليا في ليبيا بثمانية وخمسين ألف شخص.