阿拉伯语学习网
人民网:52.2%的人感觉国产电影色情暴力问题严重
日期:2012-01-29 20:59  点击:922

إستطلاع : 52.2 % من المستطلعين يرون وجود معضلتي الإباحية والعنف في السينيما الصينية

دخلت صناعة الأفلام الصينية مرحلة تطور سريع منذ عام 2003. وتفيد الإحصاءات أن الأفلام الروائية الصينية تجاوزت 500 فلما في عام 2011، ورغم كثرة عدد الأفلام الصينية المنتجة إلا أن السينيما الصينية مازالت تعاني من ندرة الأفلام الجيدة. وهناك بعض الأفلام تتخذ من الأحداث الدموية والعنف و الردائة عوامل لرفع مستوى مبيعاتها، متحدية بذلك أخلاق المجتمع، ومهددة التطور الصحي لقطاع صناعة السينيما الصينية.

أعلن المكتب التشريعي لمجلس الدولة الصيني في 15 ديسمبر عن شروعه في إستفتاء الأراء حول "مشروع قانون يدعم قطاع صناعة السينيما" استعدادا للقيام بإجراءات تهدف إلى دعم قطاع صناعة السينيما في الصين، وطالب بعدم تضمين الأفلام مشاهد تدعو إلى تعاطي المخدرات أو المحرضة على الإرهاب. وتعد هذه المرة الأولى التي يصدر فيها المشرع الصيني قانونا خاصا بقطاع على حدى، وهذا يعكس الإهتمام الكبير والدعم الشامل اللذيْن توليهما الصين لقطاع السينيما.

وأظهرت نتائج إستطلاع أجري الأسبوع الماضي على الإنترنت وشمل 2625 شخصا، دعْم 64.8% من المستطلعين لهذا القانون. ويشعر أكثر من 52.2% من المستطلعين بأن الإباحية والعنف و البذائة تعد أكثر المشاكل التي تعاني منها صناعة السينيما الصينية. و توزعت نسب الفئات العمرية المشاركة في الإستطلاع كالتالي، 23.7 % من مواليد السبيعنات، و 52.2% من مواليد الثمانينات، و 15.9 % من مواليد التسعينات.

من جهة أخرى أبدى 37.4% فقط من المستطلعين رضائهم على الأفلام الصينية، فيما يرى 45% من المستطلعين أن مستوى الأفلام الصينية متوسط، و تباينت أراء 17.6% من المستطلعين بين عدم الرضاء الكبير وعدم الرضاء التام. ورأى 52.2 % من المستطلعين أن الإباحية و العنف و البذائة تعد مشاكل خطيرة تهدد السينيما الصينية، ورآها 9.1% على كونها خطيرة جدا.

وردا على سؤال عن المشاكل الموجودة داخل سوق السينيما الصينية، أشار 53.7% من المستطلعين بالدرجة الأولى إلى الدموية والعنف و البذائة، و إلى أن السينيما الحالية تضر بالنمو السليم للشباب. في حين أشار 51.2 % إلى ضمور المجال الجمالي داخل السينيما، إلى جانب عدم تحملها المسؤولية الإجتماعية، ورأى 46.6 من المستطلعين أن السينيما الصينية تنقصها العناية الكافية بالجانب الثقافي، فيما إعتبر 42.1 % من المستطلعين أن المجال البصري يتجه نحو البذائة. وأشار 39.7 % إلى نشر قيم غير صحيحة.

ويعتقد 54.4% من المستطلعين أن عدد الأفلام الإبداعية الإبداعية أصبحت تتضائل شيئا فشيئا. ويرى 42.2% أن مبيعات التذاكر لا تعكس القيمة الحقيقية للفيلم ، فيما يرى 40.4% أن المواهب والكفاءات الشابة التي تتميز بتأثير كبير عددها قليل جدا.

و يرى الأستاذ في جامعة الإعلام الصينية و المخرج ران مينغ، أن السينيما الصينية تبدو في ظاهرها مزدهرة حيث وصل عدد الأفلام الصينية المنتجة في عام 2011 إلى 600 فيلما، وبذلك تجاوزت عدد الأفلام الأمريكية، لكن هناك عدد قليل من الأفلام تصل إلى مستوى فني مرموق. والعامل الأساسي وراء ذلك، هو أن كل من هبّ و دبّ أصبح بإمكانه تصوير الأفلام في الوقت الحالي." الذي يريد أن يعمل مصورا في مخبر فوتوغرافي ، يطلب منه الحصول على شهادة كفاءة في المجال، و يؤخذ في الإعتبار الجامعة التي درس بها. أما فن تصوير الأفلام الذي يعتبر أكثر فخامة ، فلماذا لا يوضع له شروط ومعايير؟ هذا يضر بجودة الأفلام الصينية. "

و في ما يتعلق بمشاكل الإباحية و العنف و البذائة المتواجدة داخل السينيما الصينية، قال ران مينغ، بأن العاملين في قطاع السينيما الصينية في الوقت الحالي هم إجمالا متواضعو المستوى وليس لديهم تربية فنية كافية، زد على كونهم يتلهفون لجني الأموال، لذلك ليس أمامهم إلا إنتاج أفلام هابطة موجهة إلى العامة. وفي هذا الصدد أشار إلى الأفلام الأجنبية التي تتناول مواضيع تتعلق بالمجتمعات السوداء، وقال رغم أنها تحتوى على العنف لكنها تحتوي أيضا على معاني ودلالات. لكن السينيما الصينية لم تتعلم منها إلا القشور.

 


分享到:

顶部
12/13 04:58
首页 刷新 顶部