家族企业二代有接班意愿者仅35％

35% من الأبناء فقط يرغبون في مواصلة إدارة الشركات العائلية

تم يوم أمس إصدار أول "تقرير عن تطور الشركات العائلية في الصين" في العاصمة بكين. ووفقا لتحليل شامل لوضع الشركات العائلية الصينية ومسيرة نموها، أظهر التقرير أن الشركات العائلية في الصين تعد أحد الركائز الهامة للتطور الإقتصادي والإجتماعي في الصين، وأن نسبة مساهمتها في التطور الإقتصادي والإجتماعي في إزدياد مستمر، لكنها في نفس الوقت تواجه عدة مشكال تبرز بإستمرار تتعلق بتوارث وتنقل هذه الشركات عبر الأجيال.

و أظهر التقرير أن النظام العائلي يتركز بصفة واسعة في الشركات الخاصة الصينية. ويقصد بالشركات العائلية في مفهومها العام تلك التي يمتلك شخص أو عائلة 50 % أو أكثر من أسهمها، أما المعنى الضيق للمصطلح فيعني إشراف العائلة على إدارة الشركة علاوة على إمتلاكها لـ 50 % أو أكثر من اسهمها، وبناءً على إستطلاعات عام 2010 فإن 85.4% من الشركات الخاصة الصينية هي شركات عائلية، وفقا للمعنى العام لهذه الأخيرة، ووفقا للمعنى الضيق للشركات العائلة فإنها تمثل 55.5% من الشركات الخاصة في الصين.

كما أظهر التقرير نموا مستقرا لحجم الشركات العائلية في الصين خلال 10 سنوات الأخيرة، حيث سجلت نموا ملحوظا في قيمة معدلات الإستثمار، و مداخيل المبيعات، و الأرباح الصافية وعدد العمال، وكان معدل نمو مدخيل المبيعات الأسرع نموا ويليه معدل نمو الأرباح الصافية. وتلعب الشركات العائلية دورا لا بديل له في تأمين السوق ورفع الإستثمار وتنمية المداخيل الضريبية، وتوسيع التصدير. حيث تقوم بإسهمات بارزة في مجالي إزدهار السوق و إستقرار المجتمع.

في نهاية 2010 بلغ عدد الشركات المدرجة في سوق الأسهم 2063 شركة، كان من بينها 762 شركة خاصة، وتقدر حصة الشركات العائلية من سوق الأسهم 36.9 % .

في نفس الوقت يشير التقرير إلى بعض التحديات التي تواجه الشركات العائلية والمتعلقة بإستمراريتها، حيث تظهر الإستطلاعات التي شملت 1014 مالك شركة عائلية تفوق أعمارهم 50 عاما، بأن 35% فقط من الأبناء يرغبون في مواصلة إدارة الشركة، ورغم أن هذه النسبة قد تجاوزت نسبة من ليس لديهم الرغبة في مواصلة إدارة الشركات العائلية والتي قدرت بـ 31%، لكن نسبة عزوف الأبناء عن مواصلة إدارة الشركات العائلية تعتبر عالية نسبيا.

ويذكر أن هذا التقرير قام بإنجازه كل من غرفة بحوث إتحاد الصناعة والتجارة، ومركز بحوث الشركات العائلية بجامعة تشونغ شان، ومركز بحوث الشركات العائلية بمعهد المدينة بجامعة تشوجيانغ، وإستغرق إعداده اكثر من عام كامل.