قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية إن الأوضاع الإنسانية في بعض مناطق ليبيا مازالت تثير القلق.
وأشار المكتب إلى تواصل القتال في عدة مواقع بالبلاد، ومن بينها مواقع ذات كثافة سكانية عالية.
وقال مارتين نسيركي المتحدث باسم الأمم المتحدة في المؤتمر الصحفي اليومي بنيويورك:
" مازالت هناك مخاوف فيما يتعلق بالمدنيين الذين لا يتمكنون من الحصول على الخدمات الأساسية، ومن بينها الماء النظيف، والرعاية الطبية، والخدمات الأساسية، خاصة في، وبالقرب من المناطق التي تشهد قتالا شديدا".
وفيما يتعلق بالوضع في مصراتة، فقد أشار المكتب إلى أنه يثير القلق على نحو خاص، إذ تشهد قتالا عنيفا متواصلا لأكثر من ستة أسابيع. وفي بعض أنحاء المدينة، فقد أثرت أعمال العنف على إمكانية حصول المواطنين على الأغذية والماء والمواد الأساسية الأخرى، كما تعاني المنشآت الطبية من نقص الإمدادات والطواقم المدربة.
وعلى الرغم من ذلك، فقد تمكنت وكالات الإغاثة من إيصال المساعدات. فمنذ بداية الشهر الحالي، رست في ميناء مصراتة أكثر من عشر سفن، وقامت بتفريغ ثلاثة الآف طن من المساعدات الإنسانية، كما قامت بإجلاء نحو اثني عشر ألف شخص.
كما يتم اليوم أيضا إجلاء ألف مهاجر آخرين بحرا، وإيصال مائة وثمانين طنا من المواد الغذائية والماء ولوازم الأطفال.