أقيمت جلسة الافتتاح لمنتدى الصين للتنمية هذا العام في بكين اليوم الأحد.
حضر جلسة الافتتاح مسؤولو الحكومة الصينية وخبراء من كبرى المؤسسات الاقتصادية إضافة إلى الرؤساء التنفيذيين للشركات المحلية والأجنبية. ويصادف هذا العام بداية الخطة الخمسية الثالثة عشرة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية للصين وهي لحظة هامة في ارتقاء البلاد بالإصلاح الهيكلي في خضم فترة من التباطؤ الاقتصادي. وقد ركز منتدى هذا العام تحت عنوان "الصين في الخطة الخمسية الجديدة" على هذه القضايا وعلى دفع الحوار لمساعدة الحكومة على تنفيذ الإصلاحات اللازمة. وفي خطابهما خلال جلسة الافتتاح، سلط نائب رئيس مجلس الدولة الصيني تشانغ قاو لي ورئيسة صندوق النقد الدولي كرستين لاغارد الضوء على هذه القضايا.
منتدى الصين للتنمية
تشانغ قاو لي، نائب رئيس مجلس الدولة الصيني:" دخلت الصين مرحلة جديدة من التنمية. إننا في هذه المرحلة الجديدة، نواجه تحديات جديدة. علينا ألا نواصل النمط التنموي غير الفعال. ما يلزمنا أن نفعله هو السعي إلى نمط تنموي فعال وعلمي. لذا، فقد حاولنا دفع التعديل والتحول والارتقاء باقتصادنا."
كرستين لاغارد، رئيسة صندوق النقد الدولي:" الصين الآن في مرحلة من التحول التاريخي متعدد المجالات وهذا التحول يهدف إلى إصلاح الاقتصاد الصيني ويساعد على تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة. ولا شك أنه يفيد الصين والعالم برمته، فمثل أي تحول لا يمكن تحقيقه إلا بإيجاد نقطة وصل. لذا، فهو توازن بين التباطؤ الطفيف للنمو الاقتصادي والإصلاحات التي تحتاج إلى التسريع."
