الباكستانيون: صراع بين الموت والحياة بسبب الفيضانات
تتوجه الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث مارغريتا والستروم الى باكستان صباح غد لعقد اجتماعات مع المسؤولين الحكوميين والجهات المانحة، والوقوف على آخر التطورات فيما يتعلق بنزوح ما يقرب من خمسة ملايين شخص بسبب الفيضانات التي تجتاح البلاد.
منظمة اليونيسيف بدورها أعربت عن قلقها من نقص التمويل لعمليات مساعدة النازحين بسبب الفيضانات في مقاطعة السند بباكستان.
المنظمة ذكرت أن عددا كبيرا من الأطفال هم عرضة للأمراض الوبائية بسبب نقص المياه النقية والصرف الصحي، في حين تتطلب الإحتياجات الفورية للأطفال والنساء ما يقرب من خمسين مليون دولار.
ماركسي ميركادو المتحدثة بإسم اليونيسف في جنيف قالت :
“الوضع في جنوب باكستان خطير للغاية ،هناك مئات الآلاف من الأسر المتضررة، والأطفال الضعفاء يواجهون تداعيات الفيضانات المدمرة الواحد تلو الاخر، إن هذه الأزمة ما لم تلق المزيد من الاهتمام من حيث التمويل فإن الامر سيزداد سوءا”
أما المنظمة الدولية للهجرة في باكستان فقد بدأت مساعيها لشراء وتوزيع أكثر من ستة آلاف مأوى اضافي للعائلات النازحة جراء الفيضانات في ولاية السند بعد منح الصندوق المركزي للأمم المتحدة مليون ونصف المليون دولار لهذا الغرض.
وكانت المنظمة قد قامت على مدى الأسابيع الماضية بتوزيع أكثر من ثمانية عشر الفا من المواد الضرورية كالخيام والبطانيات وغيرها للمنكوبين الذين نزحوا من المقاطعات الأشد تضررا كميربوخاس، وتاندو محمد خان، وتاندو الله يار، بعدما أقاموا في مخيمات مؤقتة على جوانب الطرق أو في مناطق مرتفعة قرب قراهم المغمورة.
وبعد الباكستان من المقرر أن تقوم والستروم بزيارة مدينة ميانمار للإطلاع على عمليات الإغاثة بعد إعصار نرجس المدمر.