اشتباكات جديدة تهدد اللاجئين الصوماليين وتجبر الكثيرين منهم على الفرار مرة أخرى
أعربت المفوضية العاليا لشؤون اللاجئين عن القلق البالغ إزاء تصعيد العنف الأخير في جنوب الصومال. والاشتباكات التي تجددت بين المعارضة والجماعات المسلحة فاقمت الوضع الإنساني الذي يعد خطيرا بالفعل.
وقد حثت المفوضية في هذا الإطار كافة الجماعات المسلحة في الصومال على تجنب استهداف المناطق السكنية وضمان عدم إلحاق الأذى بالمدنيين.
وعن الحصيلة الأولية لهذه الاشتباكات، قال أدريان أدوردز، المتحدث باسم المفوضية:
“تلقينا تقارير أولية غير مؤكدة تفيد بمقتل وجرح عشرات الأشخاص. ونحن قلقون خاصة إزاء القتال وتدهور الوضع حول بلدة دوبلي على الحدود الكينية الصومالية. فدوبلي هي نقطة العبور الرئيسية إلى مخيمات اللاجئين الصوماليين في داداب.”
وأوضح المتحدث باسم المفوضية أن المفوضية تخشى بشكل خاص على رفاه وسلامة النازحين الصوماليين الذين من المرجح أن يعلقوا في القتال أثناء فرارهم من هذا الجزء من البلاد.
هذا وأشار أدوردز إلى أن شركاء المفوضية خلال تعقبهم تحركات السكان داخل الصومال أفادوا بأن حوالي خمس وستين أسرة تفر كل يوم من دوبلي إلى ليبوي بكينيا في طريقها إلى داداب.