阿拉伯语学习网
人民网:谁来代表亚洲篮球(阿语)
日期:2011-09-29 14:20  点击:381

تعليق: من سيمثل كرة السلة الآسيوية

صحيفة الشعب اليومية -الصادرة يوم21 سبتمبرعام 2011- الصفحة رقم: 15

يمكن للبطل فقط الترشح للألعاب الأولمبية بلندن. لكن من سيمثل كرة السلة الآسيوية؟ بطولة آسيا التي تدور حاليا، هي في الحقيقة بصدد الإجابة عن هذا السؤال.

منذ سبعينات القرن الماضي، ظل المنتخب الصيني لكرة السلة ذكور، مهيمنا على كرة السلة الآسيوية لردهات طويلة من الزمن. واستمرت هذه السيطرة إلى حدود بطولة عام2001 التي نظمت بشنغهاي، حينما أصبح المنتخب اللبناني أول منتخب من غرب آسيا يصل إلى الدور النهائي. منذ ذلك الوقت بدأت بوصلة كرة السلة الآسيوية تميل غربا. وفي بطولة 2009 التي نظمت في مدينة تيانجين الصينية، تفوق المنتخب الإيراني على نظيره الصيني في المباراة النهائية، وأحرزت متخبات غرب أسيا ثلاثة مقاعد داخل المربع الذهبي. حيث أحدث صعود نجم كرة السلة الغرب آسياوية تغيرا كبيرا في إتجاه تطور كرة السلة الآسيوية.

تأثير منتخبات غرب آسيا على كرة السلة الآسيوية، لم يكن على مستوى البنية فقط. فأسلوب لعبهم الذي يميل كثيرا إلى كرة السلة الأوربية فاجأ الجميع، والمنتخب الإيراني خير مثال على ذلك.

و رغم التقدم السريع الذي حققته منتخبات كرة السلة الغرب آسياوية، لكن تبقى تعاني من مشكلة عدم إستقرار الأداء. وفي هذا الإطار يمكن أن نذكر على سبيل المثال، المنتخب اللبناني، المنتخب الأردني والمنتخب القطري، إلخ، وإذا بحثنا في الأسباب، سنجد أن عملية "تجنيس اللاعبين" هي السبب الرئيسي وراء ذلك . في الدورة السابقة من البطولة الآسيوية، شارك كل من اللاعبين اللبنانين الذين يحملان جنسية مزدوجة فرومان و فريجي مع المنتخب اللبناني، لكن في هذه الدورة لم نعثرلهما على أثر، وقد أثّرذلك كثيرا على أداء الفريق. كما أن المنتخب القطري لم يشارك في التصفيات التأهيلية بسبب مشكلة أهلية بعض اللاعبين.

وإذا أجرينا مقارنة، يمكن إعتبار المنتخب الإيراني الأكثر إقناعا، فهو لم يعتمد على "اللاعبين المجنسين" بل قام بإنتداب مدربين أجانب لمنتخب الشباب. والمنتخب الإيراني الذي يشارك في هذه الدورة، هو الفريق الذي أحرز بطولة آسيا للشباب في سنة 2004، حيث تفوق المنتخب الإيراني على نظيره الصيني في تلك المباراة النهائية بفارق 25 نقطة. والآداء الذي قدمه المنتخب الإيراني في هذه الدورة إلى حد الآن يظهر أن جاء للمنازعة على اللقب مرة أخرى.

صعود كرة السلة السلة الغرب آسياوية، تعني للمنتخب الصيني ذكور، أن المنافسة في آسيا لم تعد تقتصر على غريمه التقليدي المنتخب الكوري. بل يمكن الجزم إلى مدى معين، أن آداء كرة السلة الغرب آسياوية أقوى من نظيرتها الكورية الجنوبية. ففي أثناء المواجهة مع المنتخب الكوري الجنوبي، يمكن للمنتخب الصيني الذي يمتاز بطول قامة لاعبيه أن يتحكم في إتجاه المباراة بمجرد الضغط على منطقة الثلاث نقاط للمنافس, أما منتخبات غرب آسيا، فمعظمهم يتدربون على أيدى مدربين أمريكيين و أوروبيين، كما يتميز لاعبي هذه المنتخبات بلياقة بدنية عالية، وأسلوب لعب يتميز بإندفاع كبير.

والآن يشكل كل من المنتخب الصيني الذي يعتبر الأقوى في شرق آسيا والمنتخب الإيراني ممثلا عن غرب أسيا توازن القوى بين الشرق والغرب. وإذا تناولنا ذلك من حيث الأسلوب، يعتبر هذا التوازن، سببا في إثراء كرة السلة الآسيوية، كما من شأنه أن يجعل بطولة آسيا تحظى بأكثر متابعة. في الأثناء، يجب على المنتخب الصيني لكرة السلة ذكور أن يتحلى بشجاعة وقدرة كبيرتين على رفع التحدي، كي يكون جوابا لسؤال "من سيمثل كرة السلة الآسيوية؟"


分享到:

顶部
12/12 12:50
首页 刷新 顶部