阿拉伯语学习网
天天听新闻:تقرير عن الأهداف الإنمائ
日期:2011-09-18 17:29  点击:112


تقرير عن الأهداف الإنمائية يفيد بأن تراجع دعم المانحين يعيق جهود محاربة الفقر

دعا تقرير صادر عن الأمم المتحدة الجهات المانحة إلى تكثيف دعمها لمساعدة مختلف الدول في تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية التي اتفق قادة العالم على تطبيقها بحلول عام 2015.

وذكر التقرير الذي أعدته مجموعة العمل المعنية بتطبيق الأهداف أن المساعدات الرسمية للتنمية المقدمة من الدول المانحة قد سجلت رقما قياسيا في العام الماضي هو مئة وتسعة وعشرون مليار دولار.

إلا أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون شدد على أهمية فعل المزيد لتحقيق تلك الأهداف الطموحة ومنها القضاء على الفقر المدقع والجوع وتعميم التعليم الابتدائي وتعزيز المساواة بين الجنسين.

وقال السيد بان:

“ولكن المجتمع الدولي لم يحقق بعد الأهداف التي حددناها لأنفسنا، هناك مسافة مقلقة بين وعودنا وما نفعله لدعم الشراكة الدولية من أجل التنمية، ويتوقع أن تتسع تلك الفجوة. واليوم فيما يقترب الموعد المحدد لتحقيق تلك الأهداف في عام 2015 أواصل الدعوة إلى إسراع وتيرة الجهود على مسار الأهداف الإنمائية للألفية وتعزيز التركيز على التنمية المستدامة.”

 

 

ويحذر التقرير من أن قيود الحماية المفروضة على التجارة بسبب تباطؤ النمو الاقتصادي ستخلف آثارا سلبية على الدول الفقيرة.

كما أشار إلى أن الاضطرابات المالية الأخيرة أدت إلى بعض التراجع فيما يتعلق بإزالة عبء الديون عن كثير من الدول الفقيرة.

وقال الأمين العام إن التقرير يؤكد على وجود تحديات كبيرة على مسار تحقيق أهداف التنمية، مشيرا في الوقت نفسه إلى إحراز تقدم كبير في فترة قصيرة للسيطرة على انتشار الأمراض وإلحاق مزيد من الأطفال بالمدارس ونشر التكنولوجيات الجديدة وابتكار الحلول للمشاكل الدولية.

“هناك وعي متزايد بأن تخفيف أعباء الفقر والجوع والأمراض عن الأفقر والأضعف في العالم لا يعد فقط التزاما أخلاقيا بل هو أيضا استثمار ذكي في مستقبلنا المشترك. من خلال الجهود والتضامن سنتمكن من سد الفجوات التي حددها هذا التقرير الجديد.”

وكان السيد بان قد شكل مجموعة العمل في عام 2007 لتتبع تطبيق التعهدات الدولية في مجالات المساعدات والتجارة والديون وتسجيل التقدم المحرز في توفير الأدوية الأساسية والتكنولوجيات.

وتضم المجموعة أكثر من عشرين وكالة تابعة للأمم المتحدة وهيئات أخرى مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومنظمة التجارة العالمية.


分享到:

顶部
03/14 04:28
首页 刷新 顶部