فاليري آموس تحث المنخرطين في القتال باليمن على الوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي وتحييد المدنيين والبنية التحتية
أعربت وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسقة الإغاثة في حالات الطوارئ، فاليري آموس، عن قلق شديد حيال سلامة المدنيين المحاصرين في القتال العنيف الدائر باليمن. ودعت في بيان أصدرته عصر يوم الخميس جميع الأطراف المعنية إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي وبذل قصارى جهدها لحماية النساء والأطفال والرجال الذين يعانون عواقب الصراع.
وكانت التقارير الواردة من الشركاء في المجال الإنساني في أجزاء مختلفة من البلاد أشارت إلى أن حوالي 519 شخصا قتلوا ونحو ألف وسبعمئة أصيبوا بجروح في الأسبوعين الماضيين - أكثر من 90 منهم هم من الأطفال. وقد فرّ عشرات آلاف الناس من منازلهم، وبعضهم عبر البحر إلى جيبوتي والصومال. وتعاني موارد الكهرباء والماء والأدوية الأساسية من نقص كبير.
ودعت آموس في بيانها "أولئك الذين يشاركون في القتال إلى ضمان عدم استهداف المستشفيات والمدارس ومخيمات اللاجئين والمشردين داخليا والبنية التحتية والمدنية، وخاصة في المناطق المأهولة بالسكان، أو استخدامها لأغراض عسكرية".
وأوضحت آموس أنه على الرغم من الأخطار الجسيمة، تنسق وكالات الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني مع الهلال الأحمر اليمني والسلطات المحلية من أجل توفير مستلزمات الطوارئ الصحية والمولدات حتى يتمكن الناس من الحصول على المياه النظيفة والمواد الغذائية والبطانيات.
وأشارت وكيلة الأمين العام إلى أنه قبل هذا التصعيد الأخير في أعمال العنف، كان الملايين من اليمنيين يعانون بالفعل، معربة عن أملها في أن تتم استعادة السلام والأمن والاستقرار في أقرب وقت ممكن.
وكانت التقارير الواردة من الشركاء في المجال الإنساني في أجزاء مختلفة من البلاد أشارت إلى أن حوالي 519 شخصا قتلوا ونحو ألف وسبعمئة أصيبوا بجروح في الأسبوعين الماضيين - أكثر من 90 منهم هم من الأطفال. وقد فرّ عشرات آلاف الناس من منازلهم، وبعضهم عبر البحر إلى جيبوتي والصومال. وتعاني موارد الكهرباء والماء والأدوية الأساسية من نقص كبير.
ودعت آموس في بيانها "أولئك الذين يشاركون في القتال إلى ضمان عدم استهداف المستشفيات والمدارس ومخيمات اللاجئين والمشردين داخليا والبنية التحتية والمدنية، وخاصة في المناطق المأهولة بالسكان، أو استخدامها لأغراض عسكرية".
وأوضحت آموس أنه على الرغم من الأخطار الجسيمة، تنسق وكالات الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني مع الهلال الأحمر اليمني والسلطات المحلية من أجل توفير مستلزمات الطوارئ الصحية والمولدات حتى يتمكن الناس من الحصول على المياه النظيفة والمواد الغذائية والبطانيات.
وأشارت وكيلة الأمين العام إلى أنه قبل هذا التصعيد الأخير في أعمال العنف، كان الملايين من اليمنيين يعانون بالفعل، معربة عن أملها في أن تتم استعادة السلام والأمن والاستقرار في أقرب وقت ممكن.