阿拉伯语学习网
天天听新闻:مؤتمر أصدقاء ليبيا يبحث
日期:2011-09-04 17:38  点击:187


مؤتمر أصدقاء ليبيا يبحث العملية الانتقالية في البلاد والأمين العام يؤكد على أهمية العمل مع القيادة الليبية الجديدة

 أكد أمين عام الأمم المتحدة أمام مؤتمر أصدقاء ليبيا، والذي عقد اليوم في العاصمة الفرنسية على أهمية العمل عن كثب مع القيادة الليبية الجديدة في المرحلة المقبلة، مؤكدا أن الأمم المتحدة ستقود المساعدات الدولية بعد تحديد احتياجات البلاد، وأولوياتها. إلى التفاصيل:

في كلمته أمام مؤتمر أصدقاء ليبيا، والذي عقد اليوم في باريس قال أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون إن هذا المؤتمر يمثل نقطة انطلاق التحرك العالمي لمنع حدوث مذبحة للمدنيين في ليبيا. وأعرب السيد بان عن قناعته بأن المؤتمر سيخلص إلى إجماع فيما يتعلق بمرحلة العمل المقبلة في ليبيا.

واكد على أن التحدي الأكثر إلحاحا هو الخاص بالعمل الإنساني، مشيرا إلى أن نحو ثمانمائة وستين ألف شخص قد فروا من البلاد اعتبارا من شباط/فبراير الماضي، من بينهم موظفون وعمال مهرة. ومن بين التحديات التي أشار إليها أيضا استعادة الخدمات العامة، ونقص المياه، واستمرار القتال المتقطع خاصة في جنوب البلاد.

وشدد السيد بان على أهمبة العمل عن كثب مع القيادة الليبية لتحديد احتياجات البلاد واولوياتها، مضيفا أن هناك ثلاثة مبادئ تحكم العمل الذي ستقوده الأمم المتحدة في ليبيا، الأول هو الملكية الوطنية للعمل، والثاني يتعلق بسرعة الاستجابة، والثالثة هو فعالية التنسيق.

وكان الأمين العام قد تناول المبدأ الثاني، والخاص بسرعة الاستجابة في احاطته يوم الثلاثاء الماضي أمام مجلس الأمن الدولي، عندما حددها في النقاط التالية:

“استعادة الأمن العام والنظام وتعزيز سيادة القانون، وقيادة حوار سياسي شامل وتعزيز المصالحة الوطنية، وتحديد وضع الدستور والعملية الانتخابية، وبسط سلطة الدولة، بما في ذلك عبر تعزيز المؤسسات النائشة الخاضعة للمساءلة واستعادة الخدمات العامة، وحماية حقوق الإنسان، وخاصة للفئات الضعيفة ودعم العدالة الانتقالية، واتخاذ خطوات فورية لدعم الإنعاش الاقتصادي”.

وأكد الأمين العام أمام مؤتمر باريس على ان الاستعدادات للعمل في المرحلة تجري على قدم وساق بقيادة المستشار الخاص بالتخطيط في مرحلة ما بعد الصراع، إيان مارتين.

وكان مارتين قد أعرب يوم الثلاثاء الماضي، وقبل مغادرته إلى باريس بصحبة الأمين العام عن الرضا عن مساندة مجلس الأمن القوية للنهج الخاص بتخطيط دعم الامم المتحدة لليبيا مع اقتراب الصراع في البلاد من نهايته، والذي أشار إليه الأمين العام. وقال مارتين للصحفيين في نيويورك:

”الأمر الواضح جدا هو أن هناك رغبة قوية في مجلس الأمن، وأيضا من قبل المجلس الوطني الانتقالي في أن تعلب الأمم المتحدة الدور الرئيسي في دعم المساعدة الدولية الشاملة لليبيا في المرحلة المقبلة”.

وفيما يتعلق بمساعدات الأمم المتحدة في المرحلة الحالية، قال مارتين:

“نحاول بالطبع إدخال موظفي الأمم المتحدة الإنسانيين إلى طرابلس وأماكن أخرى بهدف المساعدة على في بعض المسائل العاجلة، وبصفة خاصة في أزمة إمدادات المياه والتي أشار إليها الأمين العام في إحاطته”.

وقد أعرب مارتين عن استعداده للتوجه إلى طرابس بصحبة عدد قليل من زملائه في حالة ما إذا اتضح من المحاثات التي ستجري في باريس اليوم، مع المجلس الوطني الانتقالي، أن الوقت مناسب لهذا التحرك.

جدير بالذكر أن مؤتمر أصدقاء ليبيا قد عقد في باريس اليوم بمشاركة ممثلي أكثر من ستين دولة، بهدف بحث العملية الانتقالية في ليبيا. ويرأس المؤتمر كل من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون.

وكان قصر الإليزيه قد أعلن أن الهدف من المؤتمر هو إنجاح العملية الانتقالية، وتجنب حصول إخفاقات كما حدث في العراق.  


分享到:

顶部
03/12 13:19
首页 刷新 顶部