اعتذار إسرائيل من تركيا لما جرى في حادثة الفلوتيللا غير واضح بعد
قال إيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلي إن المسؤولية النهائية لما حصل في حادثة الفلوتيللا قبالة سواحل غزة والتي نتج عنها قتلى من بينهم تسعة مدنيين أتراك، تقع على عاتق النشطاء العنيفين الذين نظموا الفلوتيللا.
باراك الذي كان يتحدث للصحفيين في المقر الدائم عقب لقائه اليوم مع الأمين العام بان كي مون، قال ردا على سؤال حول إمكانية اعتذار إسرائيل من تركيا في محاولة لتحسين العلاقات بين البلدين:
“اعتقد أنه ليس هناك شك حول شرعية الحصار على غزة من منظور القانون الدولي وليس هناك شك حول شرعية جهودنا لإيقاف هذه السفن، ولا أرى أنه يمكن أن يكون هناك شك حول شرعية استخدام القوة. بالطبع نحن نأسف للخسائر في الأرواح، فنحن لم نقصد أن يحصل هذا الأمر. أعتقد أنه من الأفضل لنا جميعا أن نحاول أن نجد طريقة للتوصل إلى تفاهم للوضع هذه الأحداث وراء من خلال المناقشات التي تجري بين الطرفين.”