أدلت ميركل بهذه التصريحات خلال اجتماعها مع وزير الخارجية الصيني الزائر وانغ يي الذي يزور ألمانيا لحضور الحوار الاستراتيجي الصيني-الألماني بشأن الشؤون الدبلوماسية والأمنية، بينما تحتفل الدولتان بالذكرى الـ45 لإقامة العلاقات الدبلوماسية على مستوى السفراء.
وأشادت ميركل بما شهدته العلاقات الثنائية أخيرا من تطورات، معربة عن أملها في أن تتعزز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين من خلال مجموعة من التبادلات المهمة رفيعة المستوى هذا العام.
وبسبب تعارض المواعيد، سترسل المستشارة وزيرة الشؤون الاقتصادية بريجيت زيبريس لحضور منتدى الحزام والطريق.
وأضافت أن قمة مجموعة العشرين التي ستعقد في هامبورغ في يوليو سوف تحقق نتائج إيجابية بدعم الصين.
ومن جانبه، قال وانغ أنه يأمل في أن يغتنم الجانبان فرصة الاحتفال بالذكرى لدفع التبادلات الثنائية لأعلى مستوى.
وأضاف أن البلدين في التبادلات القادمة من الزيارات رفيعة المستوى سيعلنان تأييدهما الصريح للتعددية وميثاق الأمم المتحدة وتسوية النزاعات الدولية سلميا.
وتابع أن البلدين سيتفقان أيضا في هذه المناسبات على الحفاظ على التجارة الحرة وتعزيز الاقتصاد المفتوح وتسهيل التطور السليم للعولمة.
وقال إن الصين باعتبارها رئيسة قمة مجموعة العشرين السابقة تقف على أهبة الاستعداد لدعم ألمانيا في استضافتها للاجتماع هذا العام وتعزيز التعاون الدولي من خلال الانخراط الاستراتيجي الثنائي وتذليل أوجه عدم اليقين العالمية وتدعيم علاقات مستقرة بين بكين وبرلين.
وتبادلت ميركل ووانغ وجهات النظر بشأن تنفيذ الاتحاد الأوروبي لإلتزاماته المنصوص عليها في المادة 15 من بروتوكول انضمام الصين لمنظمة التجارة العالمية وكذلك القضايا الأخرى محل الاهتمام المشترك.
ووفقا للمادة 15، فإنه يتعين على أعضاء منظمة التجارة العالمية وقف استخدام النهج البديل بشأن إجراء تحقيقات مكافحة الإغراق تجاه الصين بعد 11 ديسمبر عام 2016.